
مقدمة
يُحتفل باليوم العالمي لذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، تعتبر
الإعاقة جزءًا من واقع الإنسان، ورغم ذلك، لا تمتلك العديد من الدول آليات كافية للاستجابة
الشاملة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. لذلك، من الضروري تعزيز دمجهم في المجتمع،
وزيادة الوعي بقضايا الإعاقة، وتوجيه الانتباه إلى الفوائد الكبيرة التي يجلبها بناء
مجتمع شامل ومتاح للجميع.
أهداف تخليد اليوم العالمي للأشخاص ذوي إعاقة
- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق استقلالية ونمو شخصي.
- ضمان حصولهم على أفضل الخدمات الصحية دون أي تمييز.
- تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركتهم في الأنشطة المتنوعة.
- إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية المجتمعية.
- تحديد العقبات وإزالتها لتمكينهم من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
![]() |
شعار اليوم العالمي للأشخاض ذوي الإعاقة |
أولا: مفهوم الإعاقة
عرّفت منظّمة الصحّة العالميّة مُصطلح
الإعاقة بأنّه معاناة الفرد من حالة صحية تُقيّد جميع مشاركاته ونشاطاته، وبالتّالي
تُسبب له عوائق عديدة، ممّا يجعله غير قادرٍ على القيام بالأعمال الأساسيّة التي يُؤدّيها
الإنسان السليم، وبها تنخفض إمكانيّة الشخص ذو الإعاقة في الحُصول على متطلّباته، خاصةً
العمل الذي يُناسبه ويتوافق مع قدراته.
كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى العوائق التي يتعرض لها ذو الإعاقة وتأثيرها النفسي عليه خاصةُ في البلاد النامية، مثل: الإهمال الصحي والنفسي، والتعرض للإساءة والتمييز.
ثانيا: أنواع الإعاقة
إعاقة حركية
تعبّر هذه الإعاقة عن عدم القدرة على
التحرّك بشكلٍ جزئيٍ أو كلي، أو عن وجود مشكلة في القدرة البدنية، وبالتّالي عدم القدرة
على القيام بالعديد من الأنشطة والمهارات الحركية.
إعاقة عقلية
ينتج هذا النوع من الإعاقات عن الإصابة
بأمراض أو اضطرابات نفسية معينة قد تؤثّر على الشخص، وعلى طريقة تفكيره، وتصرّفه، وتفاعله
مع الآخرين.
إعاقة بصرية
وهي الإعاقة التي يطلق عليها البعض الإعاقة
التعليمية أو الضعف العقلي، ينتج عن طريق اضطراب في وظائف الدماغ، وتتمثل في عدم القدرة
على استرجاع المعلومات والتركيز.
إعاقة سمعية
تتراوح بين فقدان السمع الجزئي أو الشديد
أو الخفيف، ويستخدم الشخص فيها أدوات تساعده على السمع، أو يمكنه الاعتماد على لغة
الإشارة.
إعاقة ذهنية
تتراوح بين العمى الكلي، مثل: المكفوفين الذين يستخدمون لغة برايل، والعمى الجزئي، مثل: ضعاف البصر الذين يستخدمون المعينات البصرية.
ثالثا: الحواجز المانعة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة
الحواجز السوسيو ثقافية
وتتجلى أساسا في:
- التمثلات السلبية السائدة في المجتمع حول الإعاقة النابعة أساسا من عدم تقبل الاختلاف.
- النظرة الدونية للأطفال ذوي الإعاقة والحكم المسبق عليهم بالفشل.
- استمرار الإقصاء والتمييز السلبي لهاته الفئة.
- سيادة النظرة الطبية تجاه الأطفال ذوي الإعاقة ومعاملتهم كمرضى.
الحواجز الاقتصادية
وتتلخص في:
- الفقر والهشاشة وما لهما من تأثير على عمليتي التشخيص والتتبع للأطفال ذوي الإعاقة.
- عجز الأسر عن تأمين نفقات تمدرس الأبناء.
- ضعف التتبع الطبي وشبه الطبي للأطفال ذوي الإعاقة
- عدم توفر النقل المدرسي من وإلى المدرسة خاصة في المجال القروي.
الحواجز التربوية
وتتمثل في:
- غياب التكوينات لفائدة المتدخلين في المجال التربوي (الأساتذة، الإداريون، الجمعيات الفاعلة في الحياة المدرسية...) بهدف تأهيلهم للتعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة.
- عدم تكييف المناهج والبرامج وطرائق التدريس مع خصوصيات كل إعاقة على حدة.
رابعا: كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
تتمحور عملية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل أساسي حول الاعتراف بهم واحترامهم واندماجهم في المجتمع، دون الشعور بأنهم مختلفون عن الآخرين. المجتمعات ولإظهار المهارات والمواهب المخفية فيها، كل ما على الناس فعله هو التعامل مع هذه الفئة بشرح طريقة طبيعية، وعدم جعلهم يشعرون بأنهم مختلفون عن المجتمع، وهذا سيجعلهم أكثر إنتاجية وحيوية. قادرون على توفير كل شيء. ما لديهم من أجل خدمة أنفسهم والمجتمع ككل.
خامسا: حقائق وأرقام
- يعاني ما يقدر بنحو 1,3 مليار شخص، أو 1 بين كل 6 أشخاص في جميع أنحاء العالم من إعاقة كبيرة.
- يموت بعض الأشخاص ذوي الإعاقة في عمر أقل من عمر أولئك الذين لا يعانون من إعاقة بنحو 20 عامًا.
- يتعرض الأشخاص ذوو الإعاقة لخطر الإصابة باعتلالات مثل الاكتئاب، أو الربو، أو داء السكري،أو السكتة الدماغية أو السمنة أو اعتلال صحة الفم.
- تنشأ أوجه عدم الإنصاف في مجال الصحة من الظروف غير العادلة التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة، والتي تشمل الوصم والتمييز والفقر والاستبعاد من التعليم والعمل، والحواجز التي يواجهونها في النظام الصحي نفسه.
سادسا: عبارات عن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
- الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الأخلاق والقيم الحميدة التي تعتبر متأخرة كثيرًا عند معظم الناس، أما إعاقة الجسد يعوضها انفتاح العقل وقدرته على تعلم الجديد
- الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الأخلاق والقيم الحميدة التي تعتبر متأخرة كثيرًا عند معظم الناس، أما إعاقة الجسد يعوضها انفتاح العقل وقدرته على تعلم الجديد
- الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الأخلاق والقيم الحميدة التي تعتبر متأخرة كثيرًا عند معظم الناس، أما إعاقة الجسد يعوضها انفتاح العقل وقدرته على تعلم الجديد
- الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الأخلاق والقيم الحميدة التي تعتبر متأخرة كثيرًا عند معظم الناس، أما إعاقة الجسد يعوضها انفتاح العقل وقدرته على تعلم الجديد
خاتمة
مما لا شك فيه أن المغرب حقق إنجازات هامة وأطلق أوراش متعددة من أجل
تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم على كافة المستويات، لكن لابد من متابعة
العمل لتجاوز بعض التحديات التي ماتزال مطروحة من أجل اندماج شامل ومتكامل لهذه الفئة
داخل المجتمع.
المراجع
عدة الاحتفال باليوم العالمي للأطفال ذوي الإعاقة
عروض بوربوينت
العرض الأول
يضم التعريف بمفهوم الإعاقة وأنواعها وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي إعاقة
العرض الثاني
يتمحور حول الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الأشخاص ذوي إعاقة
إرسال تعليق
شاركنا رأيك في التعليقات.